أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن "تجديد دعوتها لحل سياسي شامل ودائم للأزمة الليبية، عبر حوار بين فرقاء النزاع في البلاد وتماشيا مع قرارات الشرعية الدولية"، مؤكدة ان "الجزائر تتابع بانشغال كبير التطورات الأخيرة للأوضاع في الشقيقة ليبيا على خلفية التصعيد المسجل في المواقف بين القوى السياسية المتصارعة وتؤكد موقفها المبدئي من الأزمة الليبية القائم على احترام الإرادة الحرة للشعب الليبي والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
هذا وشهدت الأزمة الليبية تصعيدا واضحا بعد إعلان أحد قوى النزاع، قائد قوات مناهضة لحكومة الوفاق الوطني المشير خليفة حفتر عن الخروج من اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015 للتسوية السياسية مع حكومة الوفاق، وقبول ما اعتبره "تفويضا شعبيا" له بإدارة البلاد.