أعلنت سلطات ولاية ريو دي جانيرو أنّها ستُبقي على إجراءات الحجر التي اتُخذت من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجدّ، حتّى 11 أيّار.
واتّخذ حاكم الولاية ويلسون ويتزل قرار التمديد هذا، من خلال مرسوم ستبقى بموجبه المدارس والجامعات والقاعات مغلقة حتّى 11 أيّار. وهو قرار يتعارض مع مواقف الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي يؤيّد مواصلة الأنشطة في البلاد.
كذلك، كرّر الحاكم "توصيته" للسكّان بعدم التوجّه إلى الشواطئ. ووحدها الخدمات الأساسيّة ستبقى مستمرّة، بينها الصيدليّات ومحلات السوبر ماركت والمخابز، شرط احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
واستبعد الحاكم في مقابلة مع صحيفة "أو غلوبو" إمكانيّة اتّخاذه في الوقت الحالي تدابير أكثر صرامة مثل الحجر الإلزامي للجميع، قائلا "لا أفكّر في إغلاق تامّ".
وارتفعت الحصيلة الرسميّة للوفيّات بكوفيد-19 في البرازيل إلى 5.901 مع 85.380 إصابة مؤكّدة، وهي أرقام قد تكون حسب العلماء أقلّ بكثير من تلك الحقيقيّة.