هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، اللبنانيين بحلول عيد العمال الذي يحلّ علينا هذه السنة في ظلّ أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة جداً إضافة إلى أزمة تفشي كورونا، معتبرةً أن "العمال هم عمود نهضة الوطن، لذلك لا بُدّ من لفتة خاصة ومسؤولة لهم من قِبل الحكومة اللبنانية كي يستطيعوا الوقوف والاستمرارية بعد كل تلك الأزمات المتوالية، ولا بدّ للخطة الاقتصادية والمالية والإنقاذية التي أقرّتها الحكومة من أن تلحظ هذا الملف الحسّاس بكل جدية ومسؤولية وشفافية كي يستطيع العمال من الوقوف من جديد بعدما أرهقتهم تلك الأزمات الصحية والاقتصادية التي كانت سبباً في إقفال وإغلاق عدد كبير من المصانع والمؤسسات التي صرفت عمالها وموظفيها نتيجة ذلك".
وشددت على الحاجة لـ"تحويل الاقتصاد اللبناني من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي يستفيد منه جميع اللبنانيين وفي مقدمتهم العمال الذين ينبغي أن يشعروا بالطمأنينة والأمان الاجتماعي، وهذا لا يكون إلا من خلال وجود دولة عادلة ومنصفة تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتقرّ القوانين التي تضمن للعمال حقوقهم".