اعتبر امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، ان "المعارضة التي تمثلت امس باجتماع رؤساء الحكومات السابقين، لا يستطيعون اقناع اللبنانيين ان معارضتهم هي لسبب موضوعي ولخوفهم على البلاد والمال العام، وقد ثبت من تجاربهم انهم حريصون على مواقعهم الشخصية ومكتسباتهم اكثر بكثير من حرصهم على المصلحة العامة او مصلحة الوطن، ولقد نطق باسمهم الاستاذ وليد جنبلاط حيث كان رأس الحربة في فتنة 7 ايار 2008، ثم ما لبث ان صرح علانية بعد ذلك بقليل ان موقفه كان بسبب معلومات مغلوطة أو منقوصة اتت من اميركا".
وسأل حمود: "ما الذي يضمن لنا اليوم ان هذه المعارضة ليست استجابة لطلب اميركي، وكل الاحداث تقودنا الى هذا الاستنتاج؟"، معتبراً أننا في المقابل "نرى الخطة الاقتصادية للحكومة وبعض انجازاتها واضحة سواء لإعادة الخلوي الى الدولة وإصدار الحكم القضائي على ميشال المر في موضوع التخابر غير الشرعي، ولكن في نفس الوقت الى اي حد تستطيع هذه الحكومة ان تصمد في وجه هذه الهجمة المبرمجة والتي لا يكف الاميركي الحديث عنها وصولا الى تحريك الشارع بصورة همجية مباشرة بعد صدور ما يفترض ان يهديء من روع المتظاهرين ويدفعهم الى التريث، كم تستطيع ان تصمد في وجه هذه التحالفات الشيطانية التي تحاصرها من كل صوب".