أكد رئيس حزب التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب أن "التسوية الرئاسية بالاتفاق مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كانت خطأ كبير، ولو أن رئيس الحكومة حسان دياب كان مع الرئيس عون منذ 4 سنوات لكان أقوى"، مؤكداً أن "دياب لم يبالغ بتسويق إنجازاته وهو رجل يعمل 18 ساعة واستمع لكل الآراء".
وشدد وهاب في حديث تلفزيوني أن الحريري من خلال كلامه يحاول استمالة الناس إليه، وأصبح مفلساً سياسياً ورأى نجاح دياب"، مؤكداً أن "الحريري هو الذي أرسل مئة آلية لقتلي وأنت الذي كنت تعمل بعقل عصابة وليس جبران باسيل ولا حسان دياب"، متهماً الحريري بأنه "قتل إبني محمد أبوذياب وكان يحاول قتلي"، وقال للحريري: "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة متعاونين، لكن أنت لم تترك أحد إلا وكنت زلمته وتعاطى بتهذيب في السياسة".
ولفت إلى أن "كل الذين شاركوا بالسلطة ساهموا بالزبائنية ودخلوا فيه، والمغتربون هم ضحية كل الذين شاركوا بالسلطة، ولا يمكننا استباحة كرامات الأوادم فلتذهبوا الى الزعران ومحاسبتهم وعدم مشاركتهم وأخذ الأموال منهم، وإذا كانت الأموال المنهوبة معروف أين ذهبت فليأتوا بها ويحاسبوا مَن أخذها"، مؤكداً أن "خطة حسان دياب الإقتصادية ستنتج بعد 5 سنوات ومخطئ مَن يقول غير ذلك، خصوصاً أن أزمة كورونا أزمة عالمية وكساد على كل العالم ونحن ذاهبون الى أزمة إجتماعية كبيرة"، مشددا على ان "القوى السياسية التي كانت مشاركة في الفساد لمدى 30 سنة هي التي عطلت التعيينات المالية".
واعتبر وهاب أن "الخطة الإقتصادية هي خطوة جريئة أن يقول أن وضعنا صفر، وماذا يمكن أن نفعله خلال 5 سنوات للنهوض غير ذلك، فدياب بدأ بالعمل بطريقة علمية منذ البداية ولديه أحسن 3 مستشارين في العام"، موضحا أنه "مع التدقيق الذي قام به الرئيس دياب في حسابات البنك المركزي، الذي ديّن الدولة اللبنانية".
ولفت إلى أنه "عندما تكلم نجاح واكيم وزاهر الخطيب عن الدين ووجهوا واليوم عندما وصلوا الى جيوب الناس احتج الناس بالرغم من أن الجميع مشارك في السرقة، فكل العالم في لبنان ساهمت بالزبائنية السياسية"، معتبراً أن "ما كنا نقوله للبنانيين تحول الى واقع ولا تنفع الإحتجاجات ولا غيرها"، مشدداً على أن "الأميركيين لن يفرجوا عن الأموال المنهوبة لأن باعتبار أميركا أنها ستذهب الى حزب الله".