اعتبر النائب السابق اللواء أنطوان سعد، في بيان "أن عيد العمال العالمي وعيد تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي، مناسبتان جاءتا لتؤكدا أن العمل هو معيار الدولة الناجحة، فأي حقوق أعطيت لهذه الطبقة العاملة في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، نتيجة سياسة الكيد والتشفي والتخبط في تمرير الصفقات والتلهي بالانتقام ورفع سعر الدولار، بدل المعالجات الاقتصادية الجدية والتي تعني المواطن وتلامس همومه وقضاياه اليومية".
ولفت الى أن "اللقاء الديمقراطي منذ تأسيسه وحتى اليوم، طرح الخطط الإصلاحية وقارب كل الملفات الوطنية والاقتصادية والمعيشية بمنطق الاصلاح الحقيقي، ووضع الاصبع على جرح الدولة النازف، لكن سياسة الكيد والسمسرات كانت في كل مرة تهمش وتنسف هذه الخطط، ولا تكترث إلا لمنطق استغلال مقدرات البلاد وتجييرها لمصالح خاصة، الامر الذي أوصلنا الى ما نحن عليه من انهيار اقتصادي وترهل سياسي".