انتقد "حراك المتعاقدين"، في بيان، الدعوات "إلى وقف التعلم عن بعد"، معتبرا أن "الروابط التي تدعو إلى وقف التعليم عن بعد، عليها أن تضمن أولا، احتساب ساعات المتعاقدين، قبل أن يتوقف التعليم، لا أن تذهب ساعاتنا، وهم يقبضون رواتبهم، ولن نقبل بالضحك علينا ورقيا، في بيانات لا تتعدى كلماتها حدود الورق، وعليها أن تضمن ساعاتنا بقرار من مجلس الوزراء، وموافقة وزير المال خطيا، قبل أن تطلب من وزير التربية وقف التعلم عن بعد، وذلك للتفرغ للاستجمام والكسل الربيعي، في وقت تذهب فيه ساعاتنا إلى الجحيم، بينما رواتبهم يقبضونها على آخر مليم".
وهدد الحراك بالتصعيد "إذا استجاب الوزير لهذا الطلب، من دون ساعاتنا".