أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في مؤتمره الصحافي اليومي، حظر الأسلحة الهجوميّة، مشيرا الى أن "هذه الأسلحة صُمّمت لغرض واحد فقط، هو قتل أكبر عدد من الناس في أقصر فترة زمنيّة ممكنة"، مشدّداً على أنّ هذه الأسلحة "لا مكان لها في كندا".
ولفت ترودو الى أنه "في أنحاء البلاد، يستخدم العديد من الأشخاص أسلحة ناريّة بشكل قانونيّ ومسؤول، سواء من أجل العمل أو الصيد. ولكنّكم لا تحتاجون إلى إيه آر-15 لصيد غزال"، مبينا أنّ "عمليّات إطلاق النار ليست حدثاً استثنائيّاً في كندا، لكنها تميل إلى الحدوث أكثر من ذي قبل".
وقال ترودو إنّ "أحداثاً مثل المأساة التي حدثت مؤخّراً في نوفا سكوتيا، والاعتداء على المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك عام 2017 والمذبحة التي وقعت في مدرسة البوليتكنيك في مونتريال عام 1989، ما كان يجب أن تحصل".
ويأتي هذا الإعلان بعد 12 يوماً على إقدام رجل مسلّح على قتل 22 شخصاً خلال إطلاق نار عشوائي في منطقة نوفا سكوتيا الريفيّة في كندا، في أسوأ عمليّة من نوعها تشهدها البلاد منذ عقود. واستخدم منفّذ العمليّة أسلحة عدّة، وصفت الشرطة واحداً منها على الأقلّ بأنّه سلاح هجومي، وقد تمّ الآن حظره.