رأى "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية" في البقاع، في بيان، أن "قرار ألمانيا بإدراج حزب الله والمقاومة اللبنانية الشريفة على لائحة الإرهاب، رسخ القناعة لدى الشعوب الحرة المناضلة المناهضة للظلم والاحتلال والعنصرية، التواقة للانعتاق من ربقة الاستعمار، أن ألمانيا وغيرها من البلدان المسماة زورا العالم الحر، تجتاحها جائحة الصهيونية قبل وباء كورونا وتتحكم بقراراتها حكومة العالم الخفية المكورنة تلموديا، والتي جعلت من ألمانيا حتى اليوم ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية أسيرة عقدة الذنب وحجة الهولوكوست المزعوم، ساحة مباحة لأضاليل الكيان الصهيوني وديمومة حفلة الابتزاز المالي للشعب الألماني".
واعتبر أن "هذا الموقف غير المبرر، يعكس حجم الاستتباع الألماني لأميركا وربيبتها اسرائيل، والاستسلام المهين للصهيونية ومشاريعها وأضاليلها واستهدافها للشعوب المدافعة عن حقها في الحياة الحرة، لن يزيد المقاومة وجمهورها في لبنان وفلسطين المعذبة على مرأى ومسمع العالم الحر، إلا تمسكا بالحق القومي وإرادة القتال والصمود حتى التحرير والنصر مهما غلت التضحيات وتراكمت المؤامرات، ولن تثنيها مثل هذه الترهات الفارغة عن مشروعها المقاوم لأجل حرية الأرض والإنسان".