أوضح النائب هاغوب ترزيان، أنّ "للعبرة والتاريخ، ومنعًا للتزوير ووفاءً لكلّ شهيد من شهداء لبنان، فما حصل هو أنّه في 6 أيار 1916، أعدم جمال باشا السفاح 14 وطنيًّا لبنانيًّا في ساحة تمّت تسميتها "ساحة الشهداء"، مركّزًا على أنّ "هؤلاء الشهداء الأبرار والأحرار ما تزال ذكراهم محفورة في ذاكرة اللبنانيّين رغم حال النكران الّتي يعيشها البعض ويحاول تحريف الحقيقة، فحبل مشنقة السفاح العثماني لم يميّز بين الشيخ والخوري وصاحب المهنة الحرة والصحافي، بل صنّفهم بالوطنيّين".
وتوّجه في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إل "مَن يحاول تزوير التاريخ لكي يفقده قيمته وعمقه"، قائلًا: "إن تدرك القراءة عد إلى كتاب التاريخ للصف التاسع الأساسي واقرأ ما فعله جمال باشا السفاح إبان 1915 و1916 عبر ديوان الأحكام العرفية، ومن ثمّ عد لتاريخك ولوطنك".
وأكّد ترزيان "أنّنا سنبقى سدًّا منيعًا أمام تزوير التاريخ بما خصّ تزوير تاريخ لبنان عبر تحويل يوم 6 أيار ذكرى شهداء لبنان 1916 شهداء الوطن جميعًا، وحصره بشهداء الصحافة الّذين نجل ونحترم، لكنّنا نعتبر أنّ هكذا محاولة هي تشويهية تنتقص من تضحيات كلّ الشهداء قاطبة".