أشار المفتي الشيخ عباس زغيب، الى أن "الفساد المستشري في مفاصل البلد ادى الى احتكار كل شيء والمتاجرة بكل شيء دون الالتفات الى ما يعانيه الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة لتحصيل قوتهم اليومي، بسبب عدم توفر فرص العمل من جهة ومن ارتفاع الدولار والاسعار".
ولفت زغيب الى أن "ابشع ما يحصل الان احتكار مادة المازوت التي تقوم الشركات ببيعها الى تجار فجرة، وهم بدورهم يخرجوها الى خارج لبنان عبر المعابر غير الشرعية مما يجعل الاستحصال على هذه المادة امرا صعبا، ولا يمكن الحصول عليه الا بسعر مرتفع جدا، وعليه فاننا نضع هذا في عهدة الجهات المعنية في الدولة وعلى رأسهم وزارة الاقتصاد من اجل وضع حد لهذا الفلتان السوقي الذي يساهم وبشكل كبير بسرعة انهيار البلد ويعرض امنه الغذائي للخطر".