أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون، إلى أن "موضوع سلاح حزب الله لا يعيق إصلاح الدولة، ممكن أن يعيق بعض العلاقات الخارحية، هناك مشكلة تتعلق بالإنقسام حول هذا السلاح، وعام 2005 دخل البلد في صراعات سياسية عطلت الإنتاج من هنا أهمية الوصول الى تسوية حقيقية تكرست بإنتخاب الرئيس العماد ميشال عون".
وأكد في حديث تلفزيوني، أن "الملف الإقتصادي أولوية اليوم، ويجب عدم تعطيل اي اتفاق في هذه المرحلة، لا يجب أيضاً ان تكون الخطة الإقتصادية ضحية اي تجاذب سياسي، ممكن معالجتها علمياً لكن لا يجب الإطاحة بها سياسياً".
وأكد النائب عون "اننا نحاول مساعدة اللبنانيين المغتربين للعودة، لكن لا يمكننا الإستمرار بهذا الأسلوب لإعادتهم، لأن لا يجب حصر العودة بمن يتمتع بوساطة معينة، لذا علينا فتح خط للطيران للجميع ووضع إستراتيجية لعودتهم تتضمن كل الإجراءات الصحية اللازمة وندعو مجلس الوزراء البت بالخطوة".
واعتبر أنه "بالنسبة للإنتخابات النيابية المبكرة، لا يمكن تطبيقها بهذه المرحلة لأن من غير الممكن التلاعب بإستقرار المؤسسات، الى ذلك الإنتخابات المبكرة يجب ان تكون مسار حل يؤدي الى شيء جديد"، مشدداً على أنه "في هذه المرحلة الدقيقة لا مكاسب لأي جهة سياسية، وبعيداً عن السياسة العلاج الأنسب علمياً هو خطة إقتصادية ناجحة".
وأوضح أنه "من إيجابيات الخطة الإقتصادية ان لأول مرة هناك إعتراف حقيقي بالواقع المالي كما هو وهنا نعترف بجهد وزير المالية، إضافةً الى ان هناك نوابا جيدة لإصلاح الدولة.لكن من السلبيات ان هناك محاولة مسح للخسائر بشكل قاطع مع التطاول على اموال المصارف والمودعين".
ولفت إلى أن "القطاع السياحي هو قطاع أساسي، ويجلب الدولار للدولة، وأطالب وزارة الداخلية بتخفيف الإجراءات على أصحاب المطاعم في ساعات الليل، وانا تقدمت بمشروع قانون في الجلسة الأخيرة يقضي بإعفاء كل الأفراد والمؤسسات من تسديد قروضهم في ال 6 أشهر المقبلة". مؤكداً أنه "إذا تخطينا أزمة كورونا يجب علينا مساعدة قطاع السياحة وتحديداً قطاع المطاعم، ويجب إستقطاب السواح الذين يتمتعون بقدرة شرائية أكبر من قدرة اللبناني الشرائية لتعزيز هذا القطاع وتفعيله".