نوه عضو تكتل لبنان القوي النائب اسعد درغام، إلى أنها "المرة الاولى التي يحصل فيها اجتماع ارثوذكسي وتشارك فيه كل الكتل النيابية وشخصيات من اتجاهات سياسية متعددة"، مشيرا الى ان "التوافق كان تاما بشأن الغبن والتهميش اللاحقين بالطائفة الارثوذكسية ليس فقط في التعيينات الاخيرة بل على مر السنوات، حيث بدأنا نخسر المراكز الواحد تلو الآخر، الى
ان اصبح الوضع مذريا جدا اذ بات للطائفة الارثوذكسية 9 مناصب فئة اولى مقابل 18 للكاثوليك و44 للموارنة".
وكشف درغام في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، عن انه "سيتم تأليف لجنة من بين المشاركين في اجتماع من اجل وضع خطة لاستعادة المنصبين اللذين خسرناهما في التعيينات الاخيرة او التعويض عنهما في مناصب اخرى، والمطالبة بكافة المراكز التي كانت من حصة الارثوذكس، ومن ابرزها مدير عام مخابرات الجيش"، مشدداً على "اننا لا نربط حقوق الطائفة بشخص واحد، حيث أن هناك اجماع على ان مطالب الطائفة وهمومها وهواجسها لا تتلخص بالحفاظ على شخص في موقع معين".
وعن الموقف من التمديد لرئيس بلدية بيروت زياد شبيب، شدد درغام على ان "ما يعنينا هو الموقع، ولا يجوز ان نربط العناوين الكبيرة بالاشخاص، الامر الذي يعرقل تنفيذ الاستراتيجية التي نريد تحقيقها، فبالامس كان هناك اجماع على ان يحصل توافق مع المطران الياس عودة اكان على اسم المحافظ الجديد او التمديد لشبيب"، مؤكداً "توافق المجتمعين على انه حين يكون الاتجاه الى اجراء تعيين في اي منصب، لا يجوز ان تفتح او تخلق الملفات لمن سيغادر منصبه، بل التعيين او الاستبدال يتم ضمن المنطق القانوني دون تجاذبات سياسية تأخذ طابع التحدي والضغط".