رأى عضو تكتل "لبنان القوي" سيزار أبي خليل أن "الرد على المؤتمر الصحافي لعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي "مش حرزان"، فمن الواضح أن حبش "ضايع ومش مركز ومش فهمان المواضيع"، معتبرا أن ما قام به حبشي هو حركة اعلامية لحرف الانظار عن معركة الفساد التي يقوم بها "التيار الوطني الحر" إن كان عبر مجلس النواب واقتراحات القوانين أو المتابعة الحثيثة لعدة ملفات ان كان في الفيول أوغيره".
ولفت أبي خليل في حديث اذا الى أن "القضاء يحقق في موضوع الفيول وسنتركه لوقته. وما نستطيع قوله أن العقود موجودة منذ الـ2005 ولم تتغير الشركات التي وقع معها وزير الطاقة حنيها محمد فنيش ولم يتم توقيع عقود أخرى، كل 3 سنوات كانت الحكومة تعمل على تجديد العقود"، مشيرا الى أن "رئيس التيار النئاب جبران باسيل قاتل عام 2011 لاجراء المناقصات. التيار هو الفريق الوحيد الذي كان يقف ضد هذه العقود لانها لم تؤمن المصلحة اللبنانية".
وعن الإجتماع في قصر بعبدا، قال: "رئيس الجمهورية ميشال عون يقوم بدور وطني كبير بجمع الكتل النيابية وهذه خطوة كبيرة للتشاور بالخطة الاقتصادية، بعض الفرقاء الذين يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن الفترة السابقة والتي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه وكان شركاء فاعلين، يشعرون أن عليهم مسؤولية ولا قدرة لهم على الحضور وهذا شأنهم. لكن الرئيس يقود البلد لاخراجه من أزمة اقتصادية ومالية وصلنا اليها بسبب السياسات الخاطئة على مدى 30 عاما".