افاد مراسل النشرة في صيدا، ان وزير الصحة اللبناني حمد حسن تفقد برفقة وزيرة الاعلام منال عبد الصمد، مركز الحجر الصحي في مهنية "سبلين" التابعة لوكالة "الاونروا" في لبنان، وذلك في اطار جولاته التي يقوم بها على المناطق لرفع الجهوزية لمواجهة فيروس "كورونا".
وجال الوزيران حمد وعبد الصمد في ارجاء المركز بحضور النائبين محمد الحجار وبلال عبدالله والسفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور وامين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لنبان فتحي ابو العردات، مدير عام الاونروا في لبنان كلاودو كوردوني ومدير منظة اطباء بلا حدود في لبنان آموري كريكوار، حيث اطلعوا على التجهيزات التي تضم 100سريرا مقسمين على مبنيين للرجال والنساء كل على حدا.
واكد الوزير حمد ان الموجة الاولى من وباء "الكورونا" مر بأقل اضرار ممكن ولكن مسار رفع الجهوزية لا زال قائما على قدم وساق بالتعاون بين جميع الاطراف، وشدد على اهمية قرار التعبئة العامة التي اخذتها الحكومة وهذا يتطلب ايضا تأهيل المستشفيات الحكومية لرفع مستوى التأهب بعد الموجة الثانية من المرض وخاصة اثناء التفلت او التراخي في الضوابط، معتبرا ان اليوم هو بداية طريق التعاون العملي مع الاخوة الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول عودة المغتربين، اشار الوزير حمد الى ان نسبة الاصابات على طائرات عودة المغتربين التي بلغت ال 25 من اصل 160مسافرا تشكل تحديا جديدا للحكومة ولوزارة الصحة، داعيا المغتربين ال160 واهاليهم الى الاحتياط من التخالط معهم والحذر والالتزام بالحجر المنزلي الذين قد يشكلون خطرا على عائلاتهم ومصدرا للعدوى، مؤكدا على استمرار خطة العودة، معتبرا ان مشوار وزارة الصحة بدأ من جديد".
واشادت وزيرة الاعلام عبد الصمد بالتعاون بين وزارة الصحة والاونروا وجمعية اطباء بلا حدود، مؤكدة ان الفيروس لا يميز بين طائفة واخرى وبين منطقة ومنطقة، داعية الى التعاون الانساني بين الجميع اللبناني والعربي والدولي.
يشار الى ان مركز الحجر هو مركز للتدريب المهني والتقني للاونروا وتم تحويله بالتعاون مع "منظمة اطباء بلا حدود" الى مركز للعزل الطبي لاستقبال الحالات المشتبه باصابتها بالكورونا او تللك التي تعاني من عوارض او الناس التي لا تملك قدرة على عزل انفسها بسبب الكثافة السكانية في المخيمات.
ومن ثم زار الوزيران حسن وعبد الصمد، والحضور مستشفى سبلين الحكومي، واطلعوا مجددا على الاجراءات المتخذة فيه لمواجة فيروس "الكورونا".