أكد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي ان "تحديد اعداد اللبنانيين العائدين من الخارج يتوقف على سقف القدرة الطبية والتمريضية على استقبالهم، وهو امر يتقرر في اطار اللجنة الوزارية التي شكلت لهذا الغرض"، مشيراً الى "ان الدور الرئيسي لوزارة الخارجية عبر سفاراتها وقنصلياتها العامة هو تسجيل اللبنانيين وفرزهم حسب الفئات التي تحددت في قرار انشاء اللجنة الوزارية المختصة بعودة المغتربين".
ولفت حتي الى "اصرار لبنان الابقاء على دور قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل وتعزيز هذا الدور لأنه أكثر من ضروري لأمن لبنان والأمن والسلم في المنطقة"، مذكرا بأن "موعد التجديد لهذه القوات هو في مطلع شهر آب المقبل"، محذرا من ان هنالك محاولات لتفريغ القرار 1701 من مضمونه ولاضعاف دور اليونيفيل وتقليص عددها وهذا ليس لمصلحة لبنان وليس لمصلحة الاستقرار في المنطقة".
وعن استدعائه للسفير الالماني اعتبر حتي انه "اجراء ديبلوماسي طبيعي عند حصول خلاف اساسي بين دولتين"، مشيراً الى انه "أكد ان حزب الله هو حزب سياسي، ومكون سياسي اساسي في لبنان ويمثل شريحة اجتماعية واسعة وهو جزء من لبنان"، مبيناً ان "لبنان استطاع التغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، كما للتعاون مع الاصدقاء من مجموعة الدعم الدولية ودول اخرى للحصول على مساعدات".