أصدر راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، تعميمًا أبرشيًّا تضمّن سلسلة توصيات عن "آليّة تنفيذ مذكرة وزارة الداخلية والبلديات المتعلّقة بإقامة القداديس والصلوات في دور العبادة"، وتوجه إلى "أبناء الأبرشية من كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين بالقول: "أنتم مشتاقون إلى رؤيتنا كما نحن مشتاقون إلى رؤيتكم. لذلك تعزينا بكم، أيها الأخوة، في شدتنا وضيقنا، بفضل إيمانكم. وإننا الآن نحيا، بما أنكم ثابتون في الرب. فأي شكر نستطيع أن نؤدي إلى الله من أجلكم".
ولفت إلى أنّ "بناءً على المذكّرة الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات بتاريخ 6 أيار 2020، الّتي تسمح بإقامة القداديس يوم الأحد في الكنائس على ألّا يتعدّى عدد المصلّين نسبة 30 في المئة، وبعد تداول هذه المذكرة في اجتماع المطارنة الموارنة في بكركي، نوصي بما يلي:
الإحتفال بالقداس يوم الأحد في الكنائس، على أن يتمّ التقيد بالشروط الصحيّة وإجراءات الوقاية والسلامة العامة والمحافظة على المسافات الآمنة بين الحضور حفاظًا على سلامة الجميع.
وفي الرعايا حيث الكنائس صغيرة، يمكن الاحتفال بالقداس في الصالة الرعائية حيث القدرة الاستيعابية أكبر وإمكان التباعد الاجتماعي أسهل".
وذكر أنّ "الرعية تلتزم معايير الوقاية التالية:
- وضع الكمّامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
يتوزّع المؤمنون على المقاعد مع ابقاء المسافة الآمنة.
- التقيّد بالتعاميم السابقة عن طريقة إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو أي أعراض صحية (حرارة، سعال، رشح...) عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين والسنة) مفصولة عن قداديس الآحاد والأعياد، بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
- إبقاء إلزاميّة اتّباع الإرشادات السابقة الواردة في التعاميم الصادرة عنّا بالنسبة إلى المآتم والتعازي واجتماعات المنظمات الرسولية والأخويات واللجان وكل النشاطات الرعوية الأخرى، بما فيها التطوافات والزياحات والمناولة الأولى.
- إقتصار الاحتفال بسري العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة".