أبدى رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح ورئيس بلدية جونية جوان حبيش، امتعاضه من "رمي الكرة تكرارًا في ملعب البلديات بملف النفايات، خصوصًا في ظلّ تقنين الأموال عنها منذ فترة".
وأوضح في حديث صحافي، أنّ "معمل غوسطا لا يتّسع لحجم النفايات الّتي تَخرج من كسروان، فهو كما قيل، يستوعب بين 150 و200 طنًّا، فيما النفايات في المنطقة تصل إلى 350 طنًّا. لذا، فإنّ هذا المعمل يُعتبر حلّا جزئيًّا، فيما المطلوب حل مستدام للأزمة، لا يعيد المشكلة كلّ فترة".
وذكّر حبيش، بأنّ "اتحاد بلديات كسروان وضع خطّة منذ عام 2017 لمعالجة نحو 500 طنّ من النفايات، واستقدم تمويلًا لها من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الّتي تدعم مشاريع معالجة النفايات، وتمّ عرضها في 2017 على اللجنة المصغّرة الّتي أُنشئت لإدارة أزمة النفايات، والّتي كان يرأسها آنذاك وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، إلاّ أنّه لأسباب مختلفة لم نصل إلى بتّ الحلّ النهائي لكسروان".
وأكّد أنّ "لا مشكل لدينا في تعميم اللامركزيّة وتحميل البلديّات مسؤوليّة معالجة النفايات في نطاقها الجغرافي، إلّا أنّ المطلوب أمران: النصّ القانوني والتمويل"، مشيرًا إلى أنّ "النصّ القانوني موجود، إذا حصلنا على الموافقة ومن بلدية جونية حول الخطّة، والمكان الّذي ستُقام فيه، لكن ينقصنا التمويل؛ لذا من الضروري البدء بتحويل الأموال المخصّصة للبلديّات".