أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ماريو عون أن "لا أحد يريد إنهاء الحريرية السياسية ولسنا مرتاحين لمواقف المستقبل وننتقدها وهذا حقنا ونهاجمها أحيانا، إذا كانت لا تنسجم ومصلحة الوطن، لكن إذا كان عند رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أسباب أخرى للخلاف معنا، فيجب سؤاله عنها".
ولفت عون في حديث اذاعي، الى انه "لدينا مواقف سياسية واضحة وكان الحريري في صلبها واستقال من دون علمنا واعتقد انه سيكون بطلا فيها ولا بد للرشد ان يعود الى العقل وان نعود بمعاملة معينة لمصلحة الوطن، موقفنا كتيار موقف إنس، نفعل فعلنا ونمشي ولا نتوقف عند ما يريده فلان وعلان".
واشار عون تعليقا على زيارة رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الى بعبدا، الى أنه "بعد التصعيد الكبير كانت له الحكمة والجرأة ان يتفاعل مع مساعي الخير تحسسا منه بالمسؤولية". وإذ وصف موقف جنبلاط بالحكيم، لفت الى أن "الأمور لم تحل كلها بزيارة القصر إنما جاء زعيم المختارة لينظم الخلاف الذي هو حق بين فريق وآخر على ألا يتحول الى مشكلة وأذى، وشكلت زيارته خطوة مهمة على طريق التعامل السياسي والتنفيس السياسي وكان التيار متفهما لعدم حضوره الاجتماع المالي وكان جنبلاط أبدى ملاحظاته على الخطة مع رئيس الجمهورية. وكذلك فعل الدكتور جعجع رغم معارضته إلا أنه حضر وشارك أما الخاسر الأكبر فهما المستقبل والمردة، وحتى أن البعض وصل بالأمر الى حد السخرية".
وعن غياب النائب السابق سليمان فرنجية عن الاجتماع والحديث عن عدم رغبته بلقاء باسيل، أجاب عون: "الجميع يريد أن يتجنبوا لقاء باسيل، مما يعني أنه رجل قوي ولديه ملفات ولديه طريقة عمل مختلفة في السياسة".