كشفت أرقام نشرتها وزارة الصحة البرازيلية أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بلغت عشرة آلاف و627 وفاة و155 ألفا و939 إصابة، في أرقام تُواجَه بتشكيك كبير من المجتمع العلميّ الذي يعتبر أنّ الحصيلة الوطنيّة للضحايا أكبر في الواقع بـ15 أو حتّى 20 مرّة.
ومساء أمس، سجلت 730 وفاة إضافية خلال 24 ساعة في البرازيل في رقم قريب من العدد اليومي القياسي الذي سجل قبل يوم. كما سجلت عشرة آلاف و611 إصابة مؤكدة خلال اليوم.
ومع بلوغ عتبة العشرة آلاف وفاة، أعلن البرلمان "المتضامن في الألم" و"احتراما لعشرة آلاف برازيلي توفوا"، حدادا وطنيا لثلاثة ايام. ودعا رئيسا مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين إلى اتباع توصيات وزارة الصحة قبل "عودة أكيدة ونهائية إلى الوضع الطبيعي".
في هذا الوقت، كان الرئيس جاير بولسونارو يمارس رياضة التزلج عند بحيرة في برازيليا، حسبما ورد في الموقع الالكتروني الإخباري ميتروبوليس. وقالت الرئاسة لوكالة "فرانس برس" إنه لم يقرر التوجه بأي كلمة إلى البرازيليين.