نقلت قناة "السومرية نيوز" عن مصدر أمني تأكيده إن "التحالف الدولي سيعاود مهام عمله في العراق من خلال الرصد الجوي وتحليل المعلومات وتتبّع تحركات فلول تنظيم داعش بين صحراء الأنبار والمناطق الجبلية في الشمال، فضلا عن الشريط الحدودي العراقي السوري البالغ أكثر من 600 كليومتر".
كما ذكر أن "الجزء المتعلق بمعاودة الضربات الجوية أيضا سيكون ضمن أنشطة التحالف الدولي، ويهدف ذلك إلى استدراك الثغرات التي تسبب فيها تراجع عمليات التحالف الدولي خلال حكومة عادل عبد المهدي".
وأضاف المصدر "المعلومات المتوفرة تفيد بأن التحالف الدولي سيركز على دعم القوات العراقية في الجانب الاستخباري، وتقديم استجابة سريعة بالضربات الجوية ضد مخابئ ومواقع تنظيم داعش".
ولفت إلى أن "التحالف الدولي لم يوقف نهائيا عمله لكنه تراجع إلى أدنى حد له، وقبل أيام نفذ ضربة جوية استهدفت معقلا لداعش شمالي العراق، لكنه سيعمل على إعادة التنظيم إلى مستوى لا يشكل به خطرا على المدن المحررة".