أوضح راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، تعقيبا على البيان الذي انتشر باسمه صباح اليوم عن وجود 8 إصابات في منطقة شرق صيدا، إنه و"بعد التأكد والاستيضاح تبين أن هذه المعلومات لا تنطبق على منطقة شرق صيدا، وأنها إشاعة".
ولفت حداد الى أنه "عندما وردتنا هذه المعلومات طلبنا من الكهنة في كنائسنا اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة، حرصا على سلامة المؤمنين وإلغاء القداديس في هذه المنطقة، ولكن تبين لنا لاحقا عدم صحة هذه المعلومات".
وكان المطران ايلي حداد قد لفت في بيانه الصباحي إلى انه "وردنا الان ان ثمانية جنود من منطقة شرقي صيدا منها مراح الحباس وصولا الى جزين مصابون وقد تخالطوا مع ذويهم وبعض اصدقائهم في المنطقة فلا مانع ابدا من الغاء القداديس في هذه الرعايا: الصالحية صعودا حتى جزين. اما الرعايا الباقية فاترك لحكمتكم ابائي التصرف حتى الغاء القداس او الاكتفاء باذاعته على المايكروفون".