أفاد مراسل "النشرة" عن أن قيادة حركة فتح في منطقة صور أبدت أسفها للإشكال العائلي الذي وقع في مخيّم الرشيدية، وطلبت من الأهالي للتكاتف والتراحم والمحافظة على أمن مخيّم الرشيدية واستقراره، مشيرةً إلى أنها منذ اللحظة الأولى للإشكال عملت بشكل سريع على تطويقه وعدم اتساعه، لكنه تطور وأدى لاستشهاد الشاب عبّاس قاسم، كما اعتقلت وسلمت المطلوبين بهذا الحادث للأجهزة الأمنية اللبنانية، مشددة على أنها ستُسلّم كل من يُطلب للتحقيق معه.
وأكدت فتح في بيان لها أنها "ستلاحق جميع مروجي المخدرات والمطلوبين وتعمل على تسليمهم إلى الدولة اللبنانية من أجل أن ينعم أهلنا بالأمن والاستقرار في مخيّم الرشيدية، ونناشد عائلات المخيّم للتعاون من أجل حماية أبنائنا من آفة المخدرات اللعينة، بانتظار العودة إلى بلادنا الغالية فلسطين".
وتوجهت لمتهميها بالتقصير، معتبرة أن "قيادة فتح عتقلت المطلوبين واستطاعت تسليمهم جميعا دون إراقة الدماء أوترويع أهل المخيم"، مؤكدةً أن "الحركة وقياداتها ستبقى الاحرص على أهلنا في مخيمات وتجمعات اللجوء في لبنان".