ردّ وزير الصحة العامة حمد حسن، على رسالة تلقّاها من المطران عطالله حنا، قائلًا: "تلقّيت رسالتكم بكثير من الغبطة والسعادة الروحيّة، من صوتكم، هذا الصوت الهادر والمقاوم والأنيق والواثق، والمليء بالأمل بهذا المستقبل المشرق لأمتنا، لنؤكّد العزم سويًّا أن نقف إلى جانب أخوتنا الفلسطينيّين في مواجهة هذا الوباء، كما كنّا إلى جانبهم في المعركة الكبرى. إنّنا كالجسد الواحد، وفي هذه المعركة يجب أن يكون الجسد مدماكًا صلبًا في وجه الطغيان الجارف".
ولفت في رسالة صوتيّة، إلى "أنّني أعتبر أنّ من واجبي الإنساني والمهني والأخلاقي أن أعنى بكلّ مريض على التراب اللبناني، فكيف إذا كان هذا المريض من الأخوة الفلسطينيّين المقهورين والمضحّين، والتوّاقين إلى العودة المظفرة إلى قبلتنا الأولى، إلى فلسطين الحبيبة، إلى القدس الشريف".
وأشار حسن إلى "أنّني أشكركم، وأشدّ على أيديكم، لما تؤدّونه من رسالة إيمانيّة وحدويّة، رائدة في ترسيخ الحقّ باستعادة الأرض والمقدّسات وفي حماية المسلّمات. أطال الله بعمركم وأدامكم، وإن شاء الله كما ذكرتم، نلتقي سويًّا لنرفع الشعلة البرّاقة لأمّتنا وأجيالنا، دمتم".