أعلن الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن "اتفاق الصخيرات لم يدخل حيز التنفيذ، نحن من البداية لم نعترف به، وحتى هذه اللحظة لا نعترف به، ولا توجد أي مؤسسة ليبية تعمل وفق مخرجات حوار الاتفاق السياسي، هذا اتفاق الشعب الليبي أسقطه والبرلمان الليبي أسقطه".
وحول المشاركة في المفاوضات، لفت المسماري الى ان "المفاوضات لم تكن مع المجلس السياسي، بل كانت استجابة لنداء الأصدقاء، حتى نذهب معهم في أي اتجاه المجتمع الدولي يطلب المجتمع الدولي الذهاب إليه، وبالتالي ذهابنا إلى أبوظبي وإلى موسكو وإلى باريس وإلى باليرمو وبرلين، كان استجابة لنداءات دولية".