أوضح مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية السفير غدي خوري أنه "كان من المقرر عودة نحو 15 ألف شخص في المرحلة الثالثة التي تمتد من 14 إلى 24 أيار لكن تم تخفيض العدد بنسبة 20 في المئة مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الداخل اللبناني، أضف أن هناك أشخاصا قرروا إلغاء حجوزاتهم".
ولفت خوري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، الى "اننا سنعيد حوالي 3800 شخص من دول، حيث لا فحوصات PCR وذلك لضرورات قصوى لأنهم من الطلاب العالقين في أوروبا الشرقية وأميركا الشمالية أو من المسنين والعائلات العالقة في أفريقيا"، مشيرا إلى أن "لبنان لا يزال يواجه أزمة في موضوع الطلاب الراغبين بالعودة والذين يصل عددهم لنحو 2000 والذين لا يتمكنون من الحصول على الأموال من عائلاتهم نتيجة التدابير المشددة للمصارف".
من جهة أخرى، أكد مصدر في الخارجية اللبنانية لـ"الشرق الأوسط" أنه "لم يكن هناك قرار بمنع عودة الفلسطينيين"، مبينا أن "كل ما في الأمر أن لدينا لائحة أولويات تشمل المرضى والمسنين والطلاب والذين فقدوا وظائفهم، وبالتالي لا نتعاطى مع الموضوع من خلفية الجنسية، سواء أكان الراغب بالعودة لبنانيا أو فلسطينيا إنما تبعا للأولويات المحددة".