لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، الى أنه "عندما يكون هناك جدية في المعالجة والإصلاح هناك منظومة تعمل على حماية نفسها وبعضها البعض. ومن الواضح من نهج "التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية أنه يعمل من الإصلاح دون كيدية وإنتقام. نحن لا نقول بدنا نقتل الناطور بل نريد أكل العنب"، مشيرا الى أنه "حتى الحلفاء والشركاء وقت الجد نجد أنهم يحمون أنفسهم ويحاولون تضييع الموضوع".
ورأى عون في حديث اذاعي أنه " بدل أن نعالج المشكلة أو الملف نأخذه الى إستهداف سياسي وتتم إعادتنا الى سنة 1998 وحرب التحرير. وفي ملف الفيول فتحت المواضيع بشكل متشعب، وأصبحت العدالة مشروطة ولا يمكن المحاسبة بسبب الإستهداف السياسي وأصبح كل فرد يحدد العدالة ويختار الحكم والقاضي والا تكون عدالة جبران باسيل"، متسائلا: "كل هذا الشعب اللبناني الذي تحرك أين هو اليوم؟ اذا هم جاديين بالوصول الى نتيجة يجب أن يعلو صوتهم ويقفوا الى جانب الفريق الأساسي الذي يحارب الفساد ويريد القيام بالإصلاح".
واعتبر أن "الوسائل الإعلامية التي قامت بحملة للإصلاح اليوم بين السطور والكلمات تحاول المدافعة وإقناع أن الملف صراع سياسي وليس عملية إصلاحية. لا أستبق التحقيق بل أدعو الى إنتظار نتائجه"، لافتا الى أنه :في لبنان لا خيار وهنا صعوبة الطريق. يجب أن نفهم الواقع والأصوات الحقيقية يجب أن تصدح ضد الذين يتدخلون في القضاء، الثورة يجب الآن أن يعلو صوتها حتى لا تضيع الحقيقية".