اشارت نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ضومط الى ان انتشار فيروس كورونا في لبنان كان ضعيفا لان القطاع الصحي كان قويا، وقد اكد قطاع التمريض انه ركن اساسي من القطاع الصحي، ورغم كل التضامن اللبناني مع التمريض ندق ناقوص الخطر في هذا المجال، لان القطاع يعاني من ظروف عمل غير مؤاتية ورواتب متدنية ان دفعت، وقد انعكست سلبا على العاملين في المهنة.
ولفتت في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للممرضين والممرضات، الى ان بعض المؤسسات الصحية اتخذت تدابير قاسية بحق الممرضين بحجة الظروف التي نعيشها، وقد تحركنا في كل اتجاه في هذه القضية، ولكن تبقى العبرة في التنفيذ، وافضل وسيلة للتضامن مع الممرضين هو الضغط لاعطائهم حقوقهم كاملة.
واوضحت ضومط بأن الاوطان تبنى بجميع قطاعاتها، لكن في الازمات تبرز اولوية قطاع على غيره، وفي ازمة كورونا اثبت القطاع الصحي انه الاهم والتمريض هو القلب النابض لهذا القطاع. واوضحت بأن معاناة التمريض تزداد يوم بعد يوم، ونحن لا زلنا نراهن على حكمة المسؤولين. اضافت "اما ان تكون حقوق الممرضين مضمونة او سيكون هناك خطوات تصعيدية".