أظهرت نتيجة الفحوصات الـ 57 التي أجريت يوم الأحد الماضي لمواطنين من بلدة عنجر، وجود إصابتين مع الإشتباه بوجود 5 إصابات أخرى تطلبت إعادة إجراء الفحوصات للتأكد من النتيجة.
وتواصل الفرق التابعة لوزارة الصحة العامة منذ العاشرة صباحا في مبنى البلدية، إجراء فحوصات الـ PCR لمشتبه باختلاطهم مع الإصابات السابقة في بلدة مجدل عنجر، يتراوح عددها بين الـ 50 والـ 100، بالتنسيق مع رئيس مصلحة الصحة في البقاع الدكتور غسان زلاقط، وطبيب القضاء الدكتور وليد عبده، وذلك ضمن الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة العامة لتحديد واقع وباء كورونا.
وأعلنت بلدية مجدل عنجر الاستنفار التام، ودعت إلى "تطبيق الحجر المنزلي في أقصى إجراءت ممكنة، وعزل البلدة تماما ومنع أي حركة تجول حفاظا على أرواح الناس".
وأعلن رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين "حال الطوارئ داخل البلدة"، وشدد على "الأهالي بضرورة الإلتزام بالحجر وتطبيق قرار التعبئة العامة والقرارات الصادرة عن المجلس البلدي، وتنفيذ التباعد الاجتماعي والإلتزام بالحجر المنزلي والتبليغ في حال وجود أي عوارض لأي شخص ليصار إلى محاصرة هذا الوباء"، داعيا إلى "مواجهته بالوعي والإلتزام".
وقال: "سنكون متشددين في تطبيق القرارات الوقائية حفاظا على صحة أبناء مجدل عنجر وأهلنا في البقاع".