أعتبر النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، في حديث تلفزيوني، ان "لعدم وجود النفط إرتدادات سلبية ونبّهنا من أنه لا يمكن التعويل على أموال الغاز كي ندفع الديون، وخطة الحكومة الإصلاحية فيها نوايا إيجابية ولكن لا يمكن وضع خطة من غير إثبات القدرة على القيام بها ولا شيء يتحقق على الأرض، ويجب تركيب كاشفات على الحاويات في المعابر الشرعية وما الفائدة من الإقتطاع من أموال المودعين ما دامت الأموال تهدر"؟.
ولفت حاصباني الى ان "المطلوب من الحكومة أن تعمل وهي لا تقوم بإصلاحات فعلية والخطة التي وضعتها تعوّل على أموال المساعدات، ومكافحة الفساد تكون من خلال نهج عام ومن خلال تطبيق القانون دائمًا، اما في قطاع الخلوي "الله يستر" الإدارة مضعضعة ولا مجلس إدارة وهيكلية قطاع الإتصالات وطريقة إدارته خطأ وأخشى أن يكون مصيره مثل ما حلّ بقطاع الطاقة والمياه وبدلا من أن يكون مصدرًا لأموال الدولة يصبح مكمنًا للهدر، وما تقوم الحكومة به ليس سلبيًّا ولكن ننتقد عندما يكون هناك ما يجب تصحيحه، وهناك إجماع ارثوذكسي على الإجحاف الذي لحق بالطائفة والمطالبة لم تكن على مقعد محدّد ولكن لا يمكن إلا رفع الصوت كي يكون هناك مشاركة في الدولة مع ضرورة الإستمرار بإعتماد الكفاءة في التوظيف"، مبيناً ان "أسعار بعض الأدوية إرتفعت لأنه تمّ تعديل آلية التسعير التي وضعناها واليوم يتمّ إكتشاف تلاعب في الفواتير بعد توقيف شركات التدقيق عن عملها".