لفت الوزير السابق كميل أبو سليمان، إلى أنّ "المفاوضات مع "صندوق النقد الدولي" ستبدأ هذا الأسبوع عبر وسائل التواصل الإجتماعي بسبب فيروس "كورونا" المستجد"، موضحًا أنّ "فريق "صندوق النقد" لا يأتي مع حلول معلّبة بعكس الاعتقاد السائد، بل يستمع إلى خطّة الدولة، ويدرس الوضعين المالي والنقدي، ويبني على أساسها".
وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "المرور بـ"صندوق النقد" إلزامي، لفتح الباب أمام المساعدات من بلدان أُخرى"، ورأى أنّ "من المبكر التكلّم عن قبول الشروط الّتي سيضعها الصندوق، قبل معرفة الشروط الّتي قد يقرّر وضعها". وأشار إلى "أنّني أعتقد أنّ "لا خيار أمام لبنان إلّا السير بهذه الشروط"، مبيّنًا أنّ "الصندوق يصرّ على أنّ قسمًا من المساعدات ستكون للشق الاجتماعي، ومن الأرجح أن يتطرّق إلى الإصلاحات البنيويّة".