أشار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح له في ذكرى مرور سنة على رحيل المثلث الرحمة البطريرك مارنصرالله بطرس صفير، إلى أنه "لا يسعني أن أعبّر بالكلمات عن عميق حزني ومشاعري على غياب المثلث الرحمة غبطة أبينا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، الذي تمتع بشخصية غنية بالفكر، والقول، والعمل على الصعيدين الكنسي والوطني".
ولفت إلى أنه "جسّد بمسيرته، على رأس كنيستنا المارونية كلّ القيم الروحية والفكرية، وجعل منها عناوين مضيئة في حياتنا الإنسانية والوطنية على السواء. وما قدّمه من تضحيات وما عاناه من مصاعب لتجاوز المحنة الكبيرة في الحرب، ولتفادي إمتحان السلام بأعلى قدر من الحكمة والمسؤولية والحرص، جنّب الطائفة والوطن الكثير من التحدّيات في سعي دؤوب إلى ترسيخ الوحدة الوطنيّة، فإستحقّ بذلك إعجاب الجميع"، قائلاً: "رحم الله كبيرنا الذي عرف كيف يصون الوحدة الداخلية، وأسكنه في مساكنه الأبدية".