أفاد مراسل "النشرة" في النبطية بأن المدينة التزمت بقرار مجلس الوزراء، القاضي باقفال البلاد اعتباراُ من مساء الاربعاء وحتى صباح الاثنين، حيث اقفلت المصارف وكل المؤسسات الخاصة والتجارية والسياحية والمطاعم والمقاهي وتوقفت خدمة التوصيل الى المنازل، لافتاً إلى أن القوى الامنية وشرطة بلدية النبطية تولت الاشراف والسهر على بنود الخطة لمواجهة ازمة كورونا.
وأشار عضو بلدية النبطية صادق اسماعيل إلى أن عدد الاشخاص الذين انتهوا من الحجر وتابعتهم البلدية في الحجر هو 155، بينما عدد المحجورين من النبطية، سواء في منازلهم أو في مركز الحكمة هو 62 شخصاُ، وهناك حالتان من الحالات الوافدة الى النبطية منهما واحدة تتماثل للشفاء، مؤكداً أن البلدية تقوم بدورها بالوقاية والتوعية والنقل كلها تحت السيطرة، ومن تظهر عليه عوارض كورونا تتابع معه من الناحيتين الصحية والنفسية ولديها اخصائيين نفسيين، وما يعترضها هو عدم التزام الناس بمعايير الحظر.
من جانبه، أشار المسؤول الاعلامي للنادي الحسيني في النبطية مهدي صادق إلى أن "دورنا مساعد في الجهوزية والمساعدة والاغاثة من دون تهاون او تراخ"، لافتاُ إلى أن "المساجد ودور العبادة ما زالت مقفلة ومستمرون بالغاء البرامج الدينية في شهر رمضان، خصوصا تلك التي تكثر فيها التجمعات".
بدوره، لفت إلى أن رئيس بلدية يحمر الشقيف حسين بركات إلى أن "الالتزام بالاقفال في البلدة شاملاً، نظرا لخطورة وحساسية الوضع الراهن"، مؤكداً أن الرهان "على الوعي والحس المسؤول لدى اهلنا وندعوهم لالتزام اساليب الوقاية القصوى، وملتزمون قرار مجلس الوزراء والتنفيذ هو على عاتق الشرطة البلدية والامن الصحي في خلية الازمة في البلدة".