أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله في حديث لـ"الأخبار" ان "إعلان حالة الطوارئ في بلدة شحيم جاء بعدما تبين العدد الكبير للمخالطين للمصابين والذي قُدّر بالعشرات، مُشيراً إلى أن بلدية شحيم تواصلت مع فرق من مُستشفى بيروت الحكومي التي ستتوجه اليوم إلى المنطقة لإجراء فحوصات مخبرية. وهو إجراء قد يُعمم في الأيام المقبلة على بقية المناطق.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أعلنت أنه "بناءً لمناشدة رئيس بلدية شحيم وخلية الأزمة في البلدة، بسبب ظهور 3 اصابات ومخالطتهم لعدد من السكان، قامت قوى الأمن بإتخاذ إجراءات مشددة لتطبيق قرار التعبئة ولاسيما تقيّد المواطنين بإلتزام المنازل منعاً لإنتشار الوباء ولحين اجراء الفحوصات اللازمة وبخاصة للذين تخالطوا مع المصابين".