لفت المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري في بيان الى إنه لا يوجد مدى زمني يمكن تقديره لانتهاء الوباء في مصر أو العالم، ليظل الحل في إجراء الفحوصات وعزل وعلاج المصابين، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقلل فرص العدوى وانتشار الفيروس لحين إيجاد علاج ولقاح للفيروس.
وأشار إلى الإعداد للعودة التدريجية لمنشآت الخدمات الحكومية المختلفة لاستقبال المواطنين مع التطبيق الحازم للإجراءات الاحترازية والوقائية بما يضمن سلامة وصحة كل من المواطن والموظف.
وأوضح أن التركيز الأكبر للدولة حالياً على سرعة الانتهاء من كافة المشروعات الخاصة بالرعاية الصحية والطبية، سواءً المشروعات الجديدة أو إعادة تأهيل المنشآت القائمة، مشددا على أنه لا صحة لامتلاء مستشفيات العزل الصحي وعدم قدرتها على استقبال مرضى فيروس كورونا، والمستشفيات مجهزة ومؤهلة لاستقبال حالات الإصابة بالفيروس وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها.
وأضاف: "الدولة تقوم بإعداد وتطوير العديد من مستشفيات الصدر والحميات ضمن استراتيجية تجهيز تلك المستشفيات لتكون مؤهلة على أعلى مستوى لعزل مصابي فيروس كورونا، بجانب تنفيذ خطة لتدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج".
وأكد أنه لا صحة لإغلاق مستشفيات الصدر والحميات التي يجري رفع كفاءتها، حيث تسير عمليات التطوير بالتوازي مع استمرار تقديم تلك المستشفيات للخدمات الطبية للمواطنين.