أعرب الرئيس البرازيلي السابق لويس لولا دا سيلفا، عن تخوفه من "حدوث إبادة لشعب بلاده بسبب المعارضة الشديدة التي يبديها الرئيس الحالي جاير بولسونارو لاجراءات الحجر ضد فيروس كورونا".
وخلال حديث صحفي، أشار دا سيلفا إلى أنه "يؤيد عزل الرئيس بولسونارو، الذي ارتكب العديد من الأخطاء الفادحة، وأضر بالديمقراطية وبالمؤسسات وبالشعب البرازيلي"، منوّهًا بأنه "لا يحترم حتى الناس الذين ماتوا بفيروس كورونا المستجد". ولفت إلى أن "طلب الإقالة يجب أن يقدمه كيان غير سياسي، ليس من قبل حزب سياسي، لتجنب إسباغ أي طابع سياسي عليه".
كما أفاد بأن "الحكومة الحالية تقوم بتحويل الناس القلقين من الفيروس إلى أعداء، الأمور لا يمكن أن تسير بهذا الشكل"، منوّهًا بأنه "كاثوليكي وأصلي من أجل إنقاذ الشعب البرازيلي من إبادة يسببها بولسونارو".
وشدد داغ سيلفا على "هيمنة القادة العسكريين في البلاد على عملية اتخاذ القرارات من قبل بولسونارو"، لافتًا إلى أنه "في كل مرة يقول أمرًا غبيًا، يحيط به العسكريون في اليوم التالي. وإذا أجرى وزير الصحة مقابلة يكون هناك جنرال إلى جانبه. العسكريون لديهم نفوذ في الحكومة اليوم أكثر من عهد الديكتاتورية عندما كان الجنرالات رؤساء للبلاد".