سأل الوزير السابق كميل أبو سليمان "هل يعقل بعد ما وصل اليه لبنان وبعد ثورة 17 تشرين، ان تقرر الحكومة التفاوض بين وزير الطاقة والشركات الصانعة والتعاقد بالتراضي لبناء معامل انتاج بدل اجراء مناقصات شفافة".
ورأى ان "عذر الوقت غير مقنع، لان لدى الوزارة كل الدراسات اللازمة والمستشارين لاجراء المناقصات سريعا. بالامكان ان تقتصر هذه المناقصات على المصنعين العالميين كـ GE وsiemens وغيرهما". وأكد ان "تطبيق خطة الكهرباء كما هي وفق ما اشار القرار لا يتلاءم مع المنطق الاقتصادي وآراء المنظمات الدولية المختصة بعد حلول الازمة. على الحكومة تعديل الخطة".