طالب رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور رئيس مجلس الوزراء حسان دياب ووزير الداخلية العميد محمد فهمي باتخاذ اجراءات حاسمة، و"أنه منذ اليوم الاول طالبناكم بوضع جميع ركاب الطائرات التي تصل الى مطار بيروت بالحجر الصحي الاجباري والالزامي في أماكن مخصصة وعزلهم عن المجتمع كلياً، وحذرنا ان فترة احتضان الفيروس حسب الدراسات يمكن ان تمتد اكثر من 14 يوماً، ويتوجب الزامياً رحمة بالشعب وتفادياً ومنعا من وقوع هذه الجريمة، الاستعانة بالفنادق والمجمعات المدنية والمدارس والجامعات وحتى الثكنات العسكرية وتجهيزها لوضع الوافدين الى لبنان فيها لمراقبتهم بشكل مباشر وجدي، واي حديث آخر يشكل جريمة مقصودة وانتحاراً جماعياً، والشعب لم يعد يتحمل لا الحجر ولا الغلاء والجوع والبطالة العام".
وشدد زخور على ان "الحديث عن عزل طوعي في البيوت هو هرطقة كونه لا يمكن مراقبتهم، وبالتالي يعني زيادة الخطر في تفشي الفيروس نظراً لخطورة هذا المرض القاتل، والمجتمع اللبناني لا يحتمل التهرب من الاجراءات التي تؤدي الى حجر اللبنانيين جميعاً، نتيجة استلشاء من اي محجور طوعي ولا يمكن الاتكال على مزاجية البعض وباستنسابية الحجر، والنتيجة ان اللبنانيين عادوا الى نقطة الصفر، وهذا غير مقبول بتاتاً، اذ يعني الامر معاقبة شعب بأسره، من وراء قرار الحجر الطوعي الذي يجب تقييده الجبري اي الحبس الجبري اقلّه 14 يوماً مهما كانت نتائج الفحوصات".
وأضاف "لقد نصت المادة 604 من قانون العقوبات أنه من تسبب عن قلّة احتراز أو اهمال أو عدم مراعاة للقوانين أو الانظمة في انتشار وبائي من امراض الانسان عوقب بالحبس حتى ستة أشهر، واذا اقدم الفاعل على فعله وهو عالم بالامر من غير ان يقصد موت احد عوقب بالحبس من سنة الى 3 سنوات فضلاً عن الغرامة. وتتحول الى جناية القتل المقصود استناداً الى المادة 189 عقوبات وان تجاوزت النتيجة الجرمية الناشئة عن الفعل او عدم الفعل قصد الفاعل اذا كان توقع حصولها فقبل بالمخاطرة، وبالتالي كل شخص افتراضي حامل للفيروس يخاطر وينقل الدعوى قد يعاقب ايضاً بجناية المادة 547التي نصت على العقاب من 15 الى 20 سنة من قتل انساناً قصداً، والمادة 548 عقوبات تعاقب بالاشغال الشاقة المؤبدة اذا ادى الى قتل شخصين او أكثر، وقد تتحول الى جريمة ارهابية ضمن شروط محددة، وبالتالي يتوجب منع الجريمة بحق شعب بأسره بالحجز الالزامي لجميع الوافدين تفاديا ومنعاً من تسببهم بموت الاخرين ولشعب بأسره عن قصد او غير قصد، وعدم اعتماد الحجر الطوعي بتاتاً نظراً للتجارب المتكررة الفاشلة والكارثية".