أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والإجتماعية وليد الخوري، إلى أن "المشكلة تكمن في أن الناس لم يكونوا متعاونين، إضافةً إلى عدم وجود تتبّع فعّال لدينا"، لافتًا إلى أن "الوزارة تقوم بمجهود جبار وكثيرٌ من المنظمات والمتطوعين يساعدونها في التتبع لكن المشكلة أن الناس لا يتعاونون".
وفي حديث تلفزيوني، أفاد الخوري بأن "الهدف في القيطع العكارية كان القيام بعمل مماثل لما قمنا به في بشري، وفي القرية العكارية يوجد إصابات أكثر بكثير من تلك المعلن عنها لأنهم سيقومون غدًا بفحوصات مرة أخرى".
وشدد على أن "الناس هناك عليهم إدراك أهمية التعاون لأن الفيروس يسير بينهم"، مرجحًا أن يكون هناك إصابات في مناطق أخرى من لينان. وأعرب عن إحساسه بأن هناك حالات مخفية ونحن نلاحقها، "لكننا لا نريد أن نصل لوقتٍ لا نستطيع فيه إدارة كل كل شيء"، منوّهًا بأنه "لهذا يجب أن يتعاون المواطنون معنا".
وأكد الخوري أنه خلال الاجتماع الأخير للجنو كورونا، "صار هناك نقلة نوعية، حيث اعتبرنا أنه يجب أن يكون هناك متابعة أمنية ومتابعة حثيثة للناس العائدين من السفر، في حين أن الأشخاص الذين أتت نتائجهم إيجابية عليهم المكوث في المستشفى أو الإنتقال إلى المنزل في ظل متابعة امنية حثيثة".
ولفت إلى أن "الاهم أن تكون الأعداد محصورة، المشكلة ان هناك أشخاص لا نعلم من أين تلقوا الفيروس، لكن في النهاية إن كان لدينا أماكن كثيرة لا نعلم مصدرها، سنعيد إغلاق البد لأن هذه مشكلة كبيرة جدًا".