أعلنت وزيرة المهجرين غادة شريم، في مؤتمر صحافي أنه "بعد الاقفال القسري بسبب كورونا نعلن معاودة الدفع ونطلب من كل المواطنين الواردة اسماؤهم على موقع وزارة المهجرين الاتصال بصندوق المهجرين لاخذ موعد لقبض مستحقاتهم"، مبينة أنه "كلما تم تجهيز مجموعة سنعلن عنها ونعرض الأسماء عبر موقع الوزارة وعبر موقع صندوق المهجرين. لذلك أطل من المواطنين مراجعة الموقيعن بإستمرار والإتصال بالصندوق لأخذ المواعيد لأن الإكتظاظ ممنوع حفاظا على صحة الجميع".
وأوضحت شريم أن "هذه الملفات التي سندفعها، موازنتها موجودة في الصندوق وهي من الأقدم الى الأحدث، تتضمن دفعة أولى (ترميم متضرر) ودفعة ثانية مقسمة الى قرى المصالحات وخارج قرى المصالحات"، مشيرة الى أنه "بالنسبة للقرى التي عملنا على انجاز ملفاتها وهي القرى دون العشر ملفات، نطلب من المواطنين الذين اتصلنا بهم سابقاً معاودة الاتصال بالوزارة وأخذ المواعيد لاستكمال ملفاتهم، اما الباقون سنعاود الاتصال بهم تباعاً خلال أسبوع كحد أقصى".
وأكدت أنه "بعد الإنتهاء من هذه الملفات سنجهز ملفات القرى التي فيها بين 10 و50 ملفا وعندما تصبح الأسماء جاهزة، سنتصل بهم لإستكمال الملفات وإرسالها الى الصندوق"، كاشفة "أننا حضرنا قانونين، الأول لإقفال الملف وبالتالي مساعدة الأهالي على إستحداث الرخص برسوم مخفضة وننتظر عرض هذا القانون على الحكومة، والقانون الثاني يتعلق بالتنمية الريفية".
وأضافت شريم: "أعمل على إستكمال مصالحة بريح، للأسف بريح الى الآن المصالحة لم تنتهي وقريبا سنضع حدا للموضوع وسنباشر بمصالحة جوار الحوز وكفرسلوان، والاجتماع الاول في الايام المقبلة"، لافتة الى "أننا طلبنا تخفيض الرسوم بمناطق التهجير ونأمل الوصول الى نتيجة ايجابية ونتسوع من قرى التهجير لنصل الى قرى الريف بشكل عام".