رأى المكتب السياسي في "التيار المستقل" في بيان، أن "الفشل في مقاربة الأزمات الصحية والقضائية والبيئية والمالية، بقي العنوان العريض مع أزمة الكورونا، حيث بعد أن تم احتواء انتشار الوباء بين اللبنانيين عاد كما حصل في البدء الى التراخي في استقبال طائرات الوافدين من بلاد الاغتراب الذين نادرا ما خلا من بينهم مصابون".
واستغرب المكتب "سرعة التقاط الحكومة الجديدة عدوى وباء المحاصصة في التعيينات الادارية والتشكيلات المالية والقضائية، فذكرتنا بممارسات الحكومات السابقة وأحزابها التي نمت على ذات النمط من التعاطي بها حتى ان اللبنانيين لم يشعروا أنهم خرجوا من دائرة الحزبية وشخصانية المصلحة".
وأعتبر أن "الحكومة فشلت في حل ازمة ارتفاع سعر الدولار على صعيد الصيارفة، كما فشلت حتى في لجم ارتفاع اسعار المواد الغذائية"، لافتاً الى أن "تخفيض البنك الدولي لمساعداته المشروطة من 11 مليار دولار الى ثلاثة مليارات يشكل جرس إنذار للحكومة لتصحيح مسارها في معالجة الملفات الحياتية والمالية، فالازمات الاجتماعية كالتعليمية والمعيشية على فوهة بركان وهي تنذر ايضا بانفجار اجتماعي وشيك لا تحمد عقباه".