أكدت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا على "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في سبيل تحرير فلسطين، وأن وحدة الموقف الوطني في مواجهة المشروع الصهيوني، أسقط إتفاق العار في 17 أيار الذي كان يريد فرض شروط الإحتلال على لبنان والتخلي عن أرضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مقابل ما سمي بالسلام المزعوم".
ونوهت الهيئة في بيان لها "بحركات المقاومة للمشروع الصهيوني في المنطقة، ذكرت بمقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. ولفتت إلى أنه في الوقت الذي يواجه العالم فيروس كورونا،فإن على العالم المتحضر والمتحرر ان ينظر الى الكيان الصهيوني باعتباره فايروس مجرم لا يميّز بين طفل وشيخ، ولا امرأة أو رجل ولا يقيم وزنا لشرعة سماوية او قانون دولي".
وطالبت الهيئة منظّمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربيّة بـ"اتخاذ اجراءات عملية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني والدول الداعمة له، كما شددت على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإحتلال وعدوانيته المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني". واكدت الهيئة على مطالب ابناء العرقوب في تحرير مزارعهم وتلالهم واستعادة حقوقهم كاملة.
