أكّد رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، "أنّنا أمام واقع مرير، وكان بإمكان وزارة التربية والتعليم العالي أن تقول إنّنا بحالة حرب أو مرض، وأن تجد حلولًا مشتركة من خلال حوار شامل مع كلّ العائلة التربوية".
ولفت في حديث إذاعي، تعليقًا على قرار إنهاء العام الدراسي وإلغاء الامتحانات الرسمية، إلى أنّ "للأسف، أُلغيت الشهادة بكلّ بساطة، ومن المفضّل تحويل الأموال المصروفة على الشهادات إلى الأساتذة "، مركّزًا على أنّ "مستوى التربية في لبنان أساسي، ولا يمكن القول لكلّ مدرسة "تدبّري حالك". وشدّد على أنّ "لدينا مشكلة أساسيّة، وهي أنّنا مرتطبون بسعر صرف الدولار. نحن أمام أزمة اقتصاديّة خانقة".
وأشار المطران رحمة، إلى أنّ "71 ألف عالئة تعتاش من الأسرة التربوية"، والحكومة بقرارها وكأنّها تقول للأستاذ أنّك ستجوع، وللمدرسة أنّ عليها الإقفال". وذكر أنّ "وفق القانون 515، إنّ المؤسسات التربوية يجب أن تعرف في تاريخ 4 تموز إذا كان لديها تلاميذ أم لا، وإلّا عليها أن تدفع للأساتذة على مدار السنة، وبالتالي وكأنّهم يقولون للمدراس غنّ عليها الإقفال قبل 4 تموز".