اشار اقليم المتن الكتائبي، في بيان، الى ان "مسلسل التفلت الأمني والإستقواء الميليشيوي في قضاء المتن الشمالي يستمر، وكأنه لا يكفي اللبنانيين مصائب، وكأن قدر المواطنين السلميين الصالحين أن يعيشوا تحت رحمة الزعران في ظل دولة فاقدة للوجود والهيبة، حيث شهد اليومان الأخيران حادثتي تعدي زعران الميليشيات على المواطنين الآمنين مرة في الجديدة، عندما تعرض شبان قوى الأمر الواقع من نقطة أمنية تابعة لهم على حدود منطقة الرويسات بالضرب والشتائم لأب وإبنه دون سبب يذكر فقط حبا بفرض النفوذ وتفجيرا لعقد نفسية، والثانية وقعت في عينطورة المتن حين قامت عناصر ميليشياوية مسلحة تابعة للحزب السوري القومي بالاعتداء بالضرب على بعض أهالي البلدة وتكسير محتويات منزل، مجاهرين بفعلتهم على مواقع التواصل الإجتماعي ورابطين جريمتهم بحوادث الحرب اللبنانية وتصفية حسابات تلك الصفحة الأليمة".
واكد إقليم المتن "الإيمان الدائم بالمؤسسات الرسمية، الأمنية والقضائية لمعالجة هذه التجاوزات الخطيرة التي تنذر بتوقيتها وأهدافها بنية إشعال فتنة مناطقية نعرف كيف تبدأ لكن نجهل كيف تنتهي. لذا، نتوجه إلى قيادات المؤسسات العسكرية والأمنية والقضاء المختص لتحمل مسؤولياتهم في حماية اللبنانيين ومعهم لبنان، منعا للمزيد من الإنزلاق نحو شريعة الغاب القاتلة".