أعلنت مديريّة عينطورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان، ان "المجزرة التي ارتكبها حزب الكتائب في عينطورة، ليست حدثاً عادياً، بل هي جريمة إرهابية بامتياز، نُفذت عن سبق تخطيط، وقد تعمّد مرتكبوها قتل 21 قومياً اجتماعياً من البلدة على حائط الكنيسة وهم عزّل، ما يؤكد على غريزة الإجرام الوحشي، ويعلم القاصي والداني أنّ القوميين في عينطورة، وهم في موقع الاقتدار، لم يلجأوا يوماً إلى أي ردة فعل ضد أي فرد لم يشارك مباشرة في ارتكاب المجزرة، والقوميّون كانوا الأشدّ حرصاً على وحدة النسيج الاجتماعي في البلدة، غير أن جرح المجزرة لا يزال نازفاً وبقوة، وبالتالي لا أحد يستطيع ضبط ردة فعل عائلات وأبناء وأحفاد شهداء المجزرة بوجه القتلة والمجرمين".
ولفتت الى انها "أبدت كل مرونة لمعالجة ما حصل بالأمس، لكنها فوجئت ببيان صادر عمّا يسمّى إقليم المتن الكتائبي، بفحواه الممتلئ بفحيح أفاعٍ غدّارة، والذي ينطوي على تهديدات مبطنة وحاقدة، لا تفسر سوى أنها استمرار لنهج الإجرام الوحشي، وهذا أمر نرفضه وندعو الجهات الرسمية المعنية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد، وننبّه إلى أن الاستغلال الرخيص مرفوض ومدان، ونلفت إلى أن التعاطي الإيجابي من قبلنا لمعالجة ما حصل، لا يعني أن لرعاة القتلة حقاً بإطلاق التهديد والوعيد، فصاحب الحق هو نحن، القوميون الاجتماعيون، الذين ارتكبت بحقهم مجزرة وحشية".