أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن القرارات التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل بكل التزاماتها، تؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن "هذا الأمر الذي يحتم على الجميع الوقوف خلف الرئيس ومساندته في تنفيذها".
وشدد المجلس الوطني في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون، على أن عباس "وضع العرب والمسلمين والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم باتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية تجاه إسرائيل التي تحاول بالشراكة مع إدارة ترامب تصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وأن تنفيذ القرارات تجاه الإسرائيليين يأتي بإطار الدفاع عن الحقوق الفلسطينية بتقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولة، لأن خطط الضم المنبثقة عن بصفقة القرن هدفها مصادرة الحقوق، وتنفيذ القرارات يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، والإعلان عن إنهاء الانقسام لمواجهة تبعات التنفيذ".
وشدد على أن "منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب وكانت وما تزال قائدة النضال الفلسطيني وصاحبة القرار وحامية المشروع الوطني، الأمر الذي يستدعي الحفاظ عليها وتقويتها لتحقيق اهدافنا الوطنية المشروعة".