أشار مرشد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي إلى أن "يوم القدس، هو يوم أقدم على إعلانه الإمام الخميني بابتكار ذكي ليكون حلقة وصل بين نداءات المسلمين بشأن القدس الشريف و فلسطين المظلومة، وقد رحّبت الشعوب بيوم القدس، باعتباره الواجب الأول"، لافتا الى ان "قضيّة بعظمة قضيّة فلسطين لا يمكن لغَيرة الشعوب المسلمة وثقتهم بأنفسهم ووعيهم المتزايد أن تسمح بنسيانها، مهما جنّدت أميركا وغيرها من السلطويين وأجرائهم في المنطقة كل أموالهم وقواهم في هذا السبيل".
ورأى خامنئي أن "جبهة المقاومة تتصاعد فيها القوة المتصاعدة، والأمل المتنامي، وعلى العكس فإن جبهة الظلم والكفر والاستكبار تنحدر باستمرار نحو الخواء واليأس والضعف. الدليل الواضح على ذلك أن الجيش الصهيوني مضطر اليوم إلى الانسحاب أمام القوة الشعبية المناضلة في لبنان و غزة وإلى الأعتراف بالهزيمة"، لافتا الى ان "بزوغ فجر الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلاً جديداً في النضال من أجل فلسطين، وأدّى إلى ظهور جبهة المقاومة في المنطقة كلها، وأحيى الأمل في القلوب بحلّ القضية؛ وباتت العقبات أمام الكيان الصهيوني أصعب فأصعب".