أعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ان "الجهة الوحيدة التي تحمل لواء القدس وتدعم المقاومة وتنشر ثقافة زوال إسرائيل وتحاول حشد الأمة في هذا الاتجاه هي إيران، ومن خلال يوم القدس العالمي تحاول مع من معها أن تؤكد هذه المعاني العظيمة حيث يشكل الاحتفال بيوم القدس تتويجا لهذه المعاني وتأكيدا لها وليس لمجرد رفع العتب"، مشيراً الى انه "يكتسب يوم القدس أهمية أكبر في ظل حمىّ التطبيع التي تجتاح العالمين العربي والإسلامي وخاصة دول الخليج، حيث تسخر الاقلام والشاشات والسياسات والأموال في سبيل تثبيط همم المقاومين والترويج "لثقافة" الاستسلام، وكان آخر هذه المهازل الطائرة الاماراتية التي هبطت في مطار بن غوريون في الارض المحتلة بحجة تقديم المساعدات للإخوة الفلسطينيين".
وشدد حمود على ان "فلسطين هي ميزان صدق الاسلام وصحته، وقد يكون يوم القدس واحدا من هذه الموازين بعيدا عن التعصب والتخلف والتقوقع، وبعيدا عن الاوهام التي يزرعها المستكبر الاميركي وأعوانه، وان للإسلام ربا يحميه لن تستطيع اية قوة في الارض زرع عقائد او افكاراً غير سليمة تصبح مسلّمة عند المسلمين، فالأمر ليس كما يتخيله المنهزمون، ولكنهم يعيشون في عالم صنعوه بايديهم واوهموا انفسهم انه هو العالم الحقيقي، وكتبوا الكتاب بايديهم".