أعلن المفتي الشيخ حسن شريفة، ان "قضية فلسطين هي الحق الذي يفصل بين اصحاب الموقف المعادي لكيان الاحتلال الاسرائيلي وللصفقات التي تريد تضييعها وبين الذين تخلوا عنها وعن القضايا المحقة بالطرق الديبلوماسية من خلال التنازل او التمييع فيها"، مشيراً الى ان "الخيمة الاميركية تشكل غطاء للبعض في المنطقة، لكن بات هناك قوى جديدة أثبتت حضورها وتقف مع المقاومة بكل اشكالها ضد المحتل الاسرائيلي وأذنابه ومن معه غيرت قواعد اللعبة، الامر الذي أظهر ان لا بديل عن البندقية سبيلا للتحرير، ويوم القدس العالمي ساعد في انعاش الذاكرة ومد اصحاب الضمائر الحية بما يريدونه لمواجهة المعتدي والمحتل".
وعن الوضع المعيشي الضاغط، حذر شريفة من "انفجار شعبي بدأت ملامحه تلوح في الافق نتيجة للاوضاع الصعبة الاقتصادية والغلاء الفاحش دون حسيب او رقيب، حيث المواطن بانتظار ما قيل عن خطط لايجاد الحلول في اقصى سرعة، والعبرة بالتنفيذ".