بعد أن أعلنت وزارة الصحة العامة ان عدد المصابين في فايروس "كورونا" اليوم قد بلغ 62، من بينهم 59 من المقيمين، و3 من الوافدين، علمت "النشرة" من مصادر مطّلعة أن هذه الأرقام لا تُثير القلق لأن الفايروس لم يتفشّ مجتمعيا بعد، ومصدر هذه الإصابات معلوما، وهي تتمركز في مزبود في الشوف 6 اصابات، مجدل عنجر في البقاع 15 اصابة، والعمال الأجانب في بيروت 34 اصابة، مشددة على أن الأرقام التي صدرت ليل أمس تُحتسب ضمن الأرقام الصادرة في تقرير اليوم.
وتضيف المصادر: "بالنسبة الى مجدل عنجر فتشير الفحوصات الى إصابة عدد من المخالطين، ولهذه الأسباب تم عزل البلدة، ونفس الأمر في مزبود، ولكن الامور تحت السيطرة، والاجراءات تتم كما يجب، والفحوصات ستستكمل لأبناء البلدتين"، اما في بيروت فتلفت المصادر النظر الى أن الفايروس انتشر بين العمال الأجانب، ومن المتوقع ان تستمر النتائج الإيجابية لهم لأيام قليلة مقبلة، خصوصا أن ظروف عيشهم تجعل الاحتكاك أمرا عاديا.
وتشير المصادر الى أن المصابين الأجانب جميعهم في مستشفى بيروت الحكومي وهذا ما جعل عدد المصابين في الأسرّة يصل الى حدود الـ 70 سريرا كأعلى رقم منذ بداية الأزمة، الا أن المصابين هؤلاء لن يبقوا بالمستشفى حيث يتم تجهيز مكان لحجرهم، وتحديدا اولئك الذين لا يحتاجون للمكوث في المستشفى.
أما بالنسبة للوافدين من دولة الكويت، والذين ثبت اصابتهم بالكورونا، فععدهم بلغ الـ 25 مصابا، وحالتهم جيدة وهم محجورون في منازلهم وملتزمون، رغم الخوف من حالة مخالطة سابقة تم ضبطها.